تمتد طرق توفير المياه الصالحة للشرب إلى حقب قديمة من الزمان، حيث بدأت من عصر المصريين القدماء وتستمر حتى يومنا هذا. هناك طرق كثيرة لتصفية المياه، ولكل منها محاسن ومساوئ خاصة بها. على سبيل المثال واحدة من هذه الطرق المنزلية المستخدمة من قبل الكثيرين في تصفية المياه وتحويلها الى مياه صالحة للشرب هي الغليان.

في هذه الطريقة بعد الغليان لمدة 15 الى 20 دقيقة يتم القضاء على 99% من الاحياء الموجودة وتطاير معظم المواد الكيمياوية في الماء. الا انه وبسبب تبخر الماء يزداد تركيز الفلزات الموجودة في الماء.

وايضا وكما تم ذكره اعلاه، فان الكثير من الطرق المستخدمة لهذا الغرض تكون باهضة الثمن، وتفقد اثرها بعد مدة من الزمان، ان واحدة من الطرق التي يوصى بها لتصفية المياه هي الترشح المعكوس. يتم في هذه الطريقة عبور الماء من اغشية مجهرية (مكروسكوبية) ومع وجود فلاتر متعددة مصممة داخله تنتهي بتصفية الماء والحصول على ماء صالح للشرب.

يذكر اكثر الاشخاص هذه الطريقة بانها طريقة غالية الثمن نسبيا، ويعتقدون بان الجهاز يفقد قدرته على تصفية الماء بالجودة نفسها بعد مرور 6 اشهر من عمله. الجدير ذكره بان عسرة الماء تزول ايضا خلال مروره بعدة فلاتر مختلفة، على سبيل المثال هناك فلاتر مجهرية (ميكرو فيلتر) تعمل على شفافية الماء، وفلتر الكاربون يساعد على تنقية الماء، والراتنج المستخدم في التصفية يتفاعل مع الايونات الموجودة في الماء مؤديا الى تقليل كثافة الماء.

ومن اجل تحسين جودة الماء الصالح للشرب المنتج بهذه الطريقة، يجب تغيير الفلتر المجهري (ميكرو فلتر) او غسل فلتر الكاربون باستمرار.

وكذلك لاجل انتاج راتنج يجب ان يكون مستوى ملوحة الماء بنسبة 25%. ومن هنا لما كانت عملية ازالة عسرة الماء مرتبطة مباشرة بالراتنج الموجود، وهذا المستوى يستحصل من مستوى ملوحة الماء، لذلك فان حفظ هذا المستوى من الملوحة يساعد على حفظ جودة الماء الصالح للشرب بشكل ملفت للنظر. لهذا فان الملح المستخدم في هذه الاجهزة له اهمية خاصة.